كلمات واضحة الأدب بواسطة amera nagy آخر تحديث ديسمبر 6, 2020 0 شارك الشاعر. حسن منصور أَبـَداً لــنْ تَســكُـتَ ألْحـــانِي || أبَـداً لَــنْ أقْــمــــعَ وُجْــــدانِي إنّـي لــن أحْـــرقَ أشْـعـــاراً || قـيـلَـتْ في حُـــبّ الأوْطـانِ وطَــني مـا كـانَ مُــتاجَـــرةً || فـي سـوقِ الشِّــعـرِ الرّنـّان وشُــعــوري لـيسَ مُــراءاةً || يَـستَجْــدي عـطفَ الإخْــوانِ هُـوَ في قـلبي نَبْـضٌ يَحْــيا || يَـتَـوقّـــــدُ مِـثـلَ الـنّـيـــرانِ وَطَـــني سَــكَــنٌ: أمٌّ وأبٌ || وفَــــؤادٌ حــــانٍ آوانـــــــي ونــداءٌ عَــــذْبٌ أيْـقَـظَـــني || ونَـشـيـدٌ شَــــنَّـفَ آذانِـــــي ومَــعـانٍ أحْفَـظُــهـا طِــفْـلاً || صُــوَراً تَـحْــيا في الأذْهــانِ نَفَـحــاتٍ تُـنْعِـشُ إِحْساسي || وتُـتَـــوِّجُ رَوْعَــــةَ إيِــمـــانِي نـفَـحـاتٍ تَحْـمِــلُ أصْـــداءً || مِــن صَـوْتٍ مــلْءَ الأكْــوانِ مِن مــاضٍ يَحيا في نفْسي || وصَــداهُ يَـبعــثُ أشْـــجــانِي وطَــني لا أبْصِــرُهُ وَثَـنـــاً || مَـعْــبـوداً بَـيْـــنَ الأوْثـــــانِ لــكِـــنّي أبْـصِـــرُهُ ذاتــــي || وَهَـــويّـتَـــهـا في الأقْـــــران وأُجَــرِّدُهُ مِـمَّــنْ يَـبْــغـي || وَيُــدَنِّــسُـهُ بِـالـطُّــغْـــــيـــان لِيــظَـلَّ جَــميلاً في عَـيْـني || يَـزْهـــو بِـفِـعـالِ الـفُــرْسـانِ أعْــتزُّ بــهِ، بِمَــعـــالــِمِــهِ || بِـمــــآثِـرِهِ فـــي الأزْمــــانِ هـل يُمكِـنُ نِسْيانُ الْمـاضي || هـلْ يُمْـكـنُ إِغْــفــالُ الآنِي هَـلْ يُمْكـنُ أنْ أنْسى أمَــلاً || وغــداً سَـــتَـراه العَــيْـنـانِ فغَدي والْحاضرِ والْمـاضي || أشْــيــاءٌ فَــوقَ الـنِّـسْـيان هَـلْ يُمْــكـنُ وَأْدُ مَسـَـرّاتِي || هَــلْ يُمْـكنُ مَحـوُ الأحْــزانِ وبِدونِ مَـكانٍ فــي الدُّنْـيـا || هَــلْ يُمْـكــنُ عَـيْـشُ الإِنْسانِ وَطـني دُنْـيايَ بــهِ أحْـــيـا || كَـهَـــزارٍ عـــاشَ بـبُـسْـتــانِ يَـتـنَـقّـــلُ فـــيهِ مَسْــروراً || ويُـعـانِـقُ كـلَّ الأغْــصـــــانِ أفَــلا أَحْــمــيــهِ إِنْ هَــــبَّـتْ || رِيـحٌ وعَــواصِفُ أضْغـانِ أمْ تَطــلُبُ مِنّي أنْ أغْـــــدو || نَــذْلاً يَــرْضى بـالإِذْعـــانِ أمْ زمّـــاراً وَلــــهُ وَجْــــــهٌ || يَهـــوى تَغــيـيـــرَ الأَلْــوانِ أمْ تطلُبُ أنْ أغْـدو حَجَـــراً || مَــــوْتِي وَحَــيـاتِي سِـيّــانِ وَطــني تـاريخٌ مَـوْصــول || بِـدمِ الأبْــطالِ الشُّــجْـعــــان ســـأظَـــلُّ أُردِدُهُ دوْمــــــاً || وأُلَـــقِّــنُــهُ لِــلْـــــوِلْــــــدان لا آلـــو جَــهْـداً أَرْويـــِه || لِـيَـعـــــوهُ بعــدَ الـقُـــــــرآنِ قِــيَـمٌ عِـشْنا نـتَـعــلَّـمُــهـا || لا يَنْـفــيـــهــا فِـعـــلٌ ثـــــانِ بلْ يُحْـيـيهـا وَيُـؤَجِّـجُــهــا || فـعــلُ الْمُـرْتَــدِّ الطَّــــعّـــان فالـدّينُ الْحَــقُّ تُشـاهِــدُهُ || طَــوْداً في وَجْـهِ الْكُـفـْــرانِ وَمُسَيْلـَمـةُ الكـذّابُ هَــوى || مَــلْـعـــونـاً عِـــنــدـَ الـــدَّيـّان من المجموعة الثامنة، ديوان (في الدوامة) دار أمواج الطباعة والنشر والتوزيع- عمان 2014م (ص20 أبداجريده ابناء الوطن العربيكلماتلنواضحه 0 شارك